أوضح عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​، أنّ "هدف زيارة وفد من "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" و"اللقاء الديمقراطي"، رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في المقر الرئاسي الصيفي في ​بيت الدين​، هو لإرسال رسالة إلى كلّ اللبنانيين أنّ كلّ محاولات زعزعة المصالحة ونشر الفتنة ستبوء بالفشل، كما لتركيز المصالحة والعيش المشترك وللتفرّغ لمعالجة الأوضاع الإقتصادية".

ولفت في حديث إذاعي، إلى "التأكيدات الّتي أطلقها الرئيس عون أمام الوفد، أنّنا تخطّينا الفتنة الّتي كانت موضوعة للجبل"، مركّزًا على أنّ "ملف ​قبرشمون​ لا زال ب​القضاء​ ويجب أن يُستَكملبالاستماع إلى كلّ الشهود من أجل تسليم المطلوبين. الملف يجب أن يأخذه مساره القضائي الطبيعي بعيدًا عن أيّ تدخلات أو ضغوطات".