لفت رئيس بلدية ​بعلبك​ ​فؤاد بلوق​، إلى أنّ "التصنيف الدولي الأحمر للمدينة سابقًا، دفع برعايا الدول الخارجية إلى الحذر من المجيء إلى بعلبك، وكان ذلك خصوصًا بسبب الخطر ​الإرهاب​ي".

وأوضح في تصريح إذاعي، ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، أنّ "بعد تحرير الجرود الشرقية من الإرهاب، وعمَل ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ لمنع الإخلال بالأمن، أصبحت بعلبك آمنة أكثر من مناطق عدّة. وبادر ​محافظ​ ​بعلبك الهرمل​ بشير الأخضر للتواصل مع السفارات الأجنبية، الّتي رأت أنّ القوى الأمنية والفاعليات أخذت دورها، فغيّرت تصنيفها السابق".

وبيّن بلوق أنّ "التصنيف الدولي الأخضر لبعلبك انعكس ارتفاعًا بعدد زوارها"، منوّهًا إلى أنّ "بعلبك مدينة تاريخية وشمس المدن الللبنانية، وتشع بفيض محبّتها على السياح والزوار، ونحن مستعدّون لبذل أيّ مجهود لاستقبال الزوار ومشاركتهم فرحتهم. بعلبك تستأهل أن تُعطى جهدًا".

وذكر من جهة ثانية، "أنّنا لم نتفاجأ برفات الطفل الّتي وُجدت في المدينة، فنحن نعلم بالأمر منذ 4 سنوات تقريبًا"، مشيرًا إلى "أنّنا نتمنّى لو أنّ عمر الرفات 7 سنوات كما يُقال إعلاميًّا، لكنّني بحسب معلوماتي لا أعتقد أنّها تتجاوز 1800 سنة". وشدّد على "أنّنا لا نقبل أن تخرج الرفات من بعلبك وتذهب إلى ​بيروت​".