أكد وزير المال علي حسن خليل أن "مناعة وقوة لبنان في مواجهة التحديات تبدأ باعادة تنظيم علاقتنا الداخلية واعتماد الحوار سبيلا في مقاربة كافة القضايا الخلافية"، داعيا الى "إعلان حالة طوارئ سياسية واقتصادية بالمفهوم اﻻيجابي لحالة الطوارئ بما يطمئن الناس بأن هناك مؤسسات قادرة على مقاربة كل الملفات المتصلة بأمنهم اﻻجتماعي واﻻقتصادي والبيئي".
وفي كلمة خلال احتفال تكريم دفعة اﻻمام موسى الصدر للطلاب الناجحين في الشهادات الجامعية والشهادات الرسمية الذي اقامته حركة أمل في باحة ثانوية الغازية، شدّد خليل على أنّ "هناك تحديات كبرى تحدق بلبنان والمنطقة والناس يعيشون حالة قلق حقيقي نتيجة بعض الممارسات السياسية"، مشيرا الى ان "اللقاء اﻻقتصادي المالي الذي عقد في بعبدا أفضى الى التفاهم على ورقة اقتصادية، والمسؤولية تبقى بوضع هذه الورقة موضع التنفيذ".