لفت مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ​عباس عراقجي​ إلى أن "​اميركا​ اظهرت عبر انسحابها من ​الاتفاق النووي​ وايضا المفاوضات مع ​كوريا الشمالية​، بانها ليست طرفا موثوقا به للتفاوض"، مشيراً إلى أن "الأداة الأميركية الأكثر أهمية ضد الدول المستقلة مثل ​إيران​ وكوريا الشمالية هي تطبيق العقوبات الاقتصادية ، ولكن مع ذلك لقد فشل العقد الماضي في خلق إرادة البلدين".

وأشار إلى أن "اميركا وعبر خروجها من الاتفاق النووي وخلال مفاوضاتها مع كوريا الشمالية برهنت انها ليست طرفا جديرا بالثقة في الحوار وفي خطوة غير معتادة في النظام الدولي ، فرضت ​الادارة الأميركية​ الحظر على وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ الذي يحظى بقبول واسع على المستوى الدولي وتردد في نفس الوقت شعار التفاوض والحوار".