الأزمة المعقدة في ​اليمن​ لن تحل إلا سياسيا

لفتت مساعدة الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية ​أورسولا مولر​إلى أن "القتال في عدن في الفترة الاخيرة بين الشرعية وقوات الانتقالي أدى إلى خسائر بشرية ومادية"، مشيرةً إلى أن "​البنى التحتية​ وشبكة ​المياه​ تعرضت لأضرار كبيرة في ​اشتباكات​ عدن"، مضيفةً "برنامج الغذاء العالمي ووفد الحوثي وقعا اتفاقا يحمي المعونة الغذائية".

وفي كلمة له خلال جلسة خاصة ل​مجلس الأمن​ حول الوضع في اليمن، أشارت مولر إلى أن "الوكالات الإنسانية تعاني من قيود هائلة في ​الشمال​ يفرضها ​الحوثيون​"، لافتةً إلى أن "أكثر من مئة مشروع إنساني تنتظر موافقة ​الحوثيين​"، مضيفةً "​الأمم المتحدة​ تواجه صعوبات في شمال اليمن بسبب القيود والمضايقات".

وأكدت أن "اليمن ما زال يشكل أكبر تحد لعمل الوكالات الإنسانية"، مشيرةً إلى أن "وكالات ​الامم المتحدة​ تعاني صعوبة في تمويل العمليات الإنسانية في اليمن"، لافتةً إلى أن "المعارك في عدن قتلت واصابت أكثر من 300 شخص"، مؤكدةً "إننا بحاجة ماسة للتهدئة في اليمن"، معلنةً عن ان "المساهمات السخية للسعودية والإمارات أنقذت ملايين الأرواح في اليمن".