لفتت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" إلى أن "​الجزائر​ رحّلت مدير التواصل والمرافعة بقسم ​الشرق الأوسط​ و​شمال إفريقيا​ بالمنظمة المغربي أحمد بن شمسي، إلى بلاده، بعد احتجازه وإساءة معاملته، دون أي اتهامات موجهة إليه"، موضحةً أن "أحمد بن شمسي والذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية كان في الجزائر فقط لأداء عمله، ورصد أحوال حقوق الإنسان".

واعتبرت أن "الاحتجاز التعسفي وإساءة معاملة بن شمسي يبعث رسالة مفادها أن السلطات الجزائرية لا تريد أن يعرف ​العالم​ بالمظاهرات الحاشدة المطالبة بمزيد من الديمقراطية في الجزائر"، موضحةً أن "بن شمسي دخل الجزائر بصورة قانونية، وكشف عن انتمائه الوظيفي عندما سُئل، كما أنه سبق أن زار الجزائر 3 مرات من قبل، منذ 2017، نيابة عنا وفي كل مرة كان يدخل الجزائر بصورة قانونية".

ولفتت إلى "إنها لم تعلن عن موقفها أثناء منع السلطات لبن شمسي من مغادرة الجزائر، في محاولة لإنهاء محنته في أسرع وقت ممكن".