شددت مصادر "​القوات اللبنانية​" عبر صحيفة "الجمهورية" على أن "​الاستراتيجية الدفاعية​ لا تخضع لأيِّ تبدّل أو تغيّر في المعطيات الميدانية، أكانت داخلية أو خارجية، وأنّها مسألة ثابتة ومن البديهيات اللبنانية الداخلية كالسيادة و​الاستقلال​ والحرية والديموقراطية"، معبترة أن "الاستراتيجية الدفاعية لا تستدعي أيَّ بحث لتحقيقها، بل إنها قائمة على ركيزتين أساسيتين: الأولى سياسية استراتيجية، وهي أن يكون القرار السياسي الاستراتيجي المتصل بالحرب والسلم بيد ​الحكومة اللبنانية​ حصراً وليس بيد فريق أو حزب أو ميليشيا أو فصيل. أمّا الثانية عسكرية، أي أن لا سلاح خارج إطار ​الجيش اللبناني​ والمؤسسات الرسمية الشرعية".

وأكدت مصادر القوات أن "كلّ ما هو خارج هذين الإطارين يكون تشريعاً لأمر واقع ولغياب ​الدولة​ في لبنان، فتشريعُ وجود سلاحين وجيشين ليس استراتيجية دفاعية، بل إنه تشريعٌ لأمر واقع يبقي حالة اللاحرب واللاسلم وحالة اللاإستقرار قائمتين في لبنان".