رأى مصدر وزاري لصحيفة "القبس" الكويتية "تناقضا واضحا بين موقفي رئيس الجمهورية ميشال عون الذي "نعى" فيه الاستراتيجية الدفاعية، وبين موقف رئيس الحكومة المشجع على طرحها، وتطبيق القرارات الدولية"، واضعا هذا التناقض في خانة التجاذب في لبنان والمحكوم بسقف التسوية.
وأعرب المصدر عن "خشيته من ان يكون موضوع الإرهاب الذي تم اقحامه في موضوع الاستراتيجية الدفاعية ذريعة لدوام معزوفة "جيش، شعب، ومقاومة" التي ترسخ سلاح "حزب الله" باعتبار انه هو الطرف المساند للجيش في محاربة الإرهاب".
وذكّر المصدر بأن "عون كان قد تعهد بعد الانتخابات النيابية وإقرار موازنة العام 2019، بالدعوة الى مؤتمر للحوار الوطني تكون الاستراتيجية الدفاعية بنداً أساسياً على جدول أعماله".