أوضح مصدر في "تكتل ​لبنان القوي​" النيابي الذي يرأسه باسيل، أن "الدعوة التي وججها وزير الخارجية ​جبران باسيل​ إلى ​اللقاء المسيحي​ الموسع في ​بكركي​، أتت بمبادرة من البطريرك الماروني الكاردينال مار ​بشارة الراعي​ الراعي، لمناقشة موضوع كياني وميثاقي، مرتبط بوجود المسيحيين في هذا البلد".

وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن "البطريرك الراعي هو من فاتح وزير الخارجية جبران باسيل بالدعوة إلى اللقاء تحت عنوان " مهما اختلف ​المسيحيون​ يجب ألا يختلفوا على مبدأ ​المناصفة​". وقال المصدر في التكتل "نحن لا نقارب الموضوع من منطلق مسيحي، بل من خلفية وطنية لأنه يعني الحفاظ على كلّ الأقليات في البلد".

واعتبرت مصادر "تكتل لبنان القوي" أن كل ما يطلبه ​الرئيس ميشال عون​ وباسيل، هو "تفسير دستوري للمادة 95، التي تنص على مقتضيات الوفاق الوطني، والحفاظ على المناصفة الكاملة والميثاقية التامة، إلى حين الوصول إلى ​الدولة المدنية​ وهذا حقّ، والكل معني به للحفاظ على الشراكة في ​الدولة اللبنانية​".