أكّد رئيس ​مطار بيروت الدولي​ المهندس ​فادي الحسن​، "ان في اول اسبوع من ايلول سيبدأ تنفيذ الآلية الجديدة في المطار على ان تلغى نقطة التفتيش الاولى على المغادرة ورفع كونتوارات ​الامن العام​ من 22 الى 34 كونتوارا ما سيسرع عملية ختم جوازات السفر، كما ان نقطة التفتيش الاخيرة بعد ​السوق الحرة​ ، قبل الدخول الى الطائرة ستلغى، ما سيختصر وقت صعود الركاب الى الطائرة من ساعة دخولهم الى المطار حتى المغادرة."

وأكّد الحسن في حديث اذاعي "ان الآلية الجديدة ستخلق راحة للمسافرين وخلال شهري تشرين الثاني وكانون الاول سيكون هناك ممر سريع لركاب الدرجة الاولى ورجال الاعمال،" كاشفاً ان "لن يتم استدعاء الركاب بعد اليوم، الا في حالات استثنائية حين تكون الحقيبة مقفلة على سبيل المثال، لان من حق ​الاجهزة الامنية​ تفتيش الحقائب التي يشكّون بأمرها".

وكشف الحسن "ان التحسينات في المطار لم تقتصر على هذه الناحية بل يتم تحسين الخدمات ايضا، وقد تم وضع استاندات في قاعة المغادرة، ليتمكن المسافر من ابداء ملاحظاته واعطاء رأيه بزيارته ل​لبنان​، من خلال الاجابة على أسئلة مطروحة في بروشيرات لهذه الغاية"، لافتا الى "ان هذا الشهر سجّل الذروة في عدد المسافرين".

واعتبر رئيس مطار بيروت الدولي "ان الاجواء المفتوحة من شأنها ان تلحق الضرر بالشركة الوطنية الميدل ايست، واليوم الشركة الوطنية تقلع بطائراتها ممتلئة، ولا بد للتروي في هذا الموضوع، فعلينا ان نحافظ على الارباح التي تدخل الى الشركة الوطنية، وانا مع الغاء الحصرية تدريجياً". ولفت الى "ان سيكون هناك ايضا تعرفة ثابتة بالنسبة الى نقليات التاكسي من والى المطار، وستنفذ بالتعاون بين ادارة المطار و​الشرطة السياحية​" مضيفا ان "نحن ألزمنا السيارات التي تدخل الى المطار ان تكون بحالة جيدة وتليق بالركاب، وهي كافية لنقل الركاب حتى الان، ولا نحتاج الى زيادة عددها".