صوت النواب الكوسوفيون على حل البرلمان ممهدين بذلك ل​انتخابات​ تشريعية مبكرة، كما ذكرت وكالة فرانس برس.

ويأتي هذا التصويت بسبب تعذر تشكيل أغلبية جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء راموش هاراديناي في تموز الماضي.

وكان هاراديناي (51 عاما) القائد السابق لحركة التمرد في ​كوسوفو​ في الحرب ضد القوات الصربية (1998-1999) أعلن استقالته بعدما استدعته ​محكمة​ دولية تشتبه بارتكابه جرائم حرب.

وسيكون لدى السلطات 45 يوما لتنظيم الاقتراع. وتحدثت وسائل الإعلام عن السادس من تشرين الأول موعدا لهذه الانتخابات.

وستؤخر هذه التطورات في كوسوفو استئناف الحوار مع ​صربيا​ التي ترفض الاعتراف باستقلال إقليمها الجنوبي السابق المدعوم من معظم الدول الغربية، الذي أعلن في 2008.