أفادت مصادر لـ"RT" بأن ​الجيش السوري​ يحاصر نقطة المراقبة التركية التاسعة في محيط مورك ب​ريف حماة​ الشمالي بعد أن بسط سيطرته على قرى وبلدات عدة في محيطها.

واوضحت مصادر ميدانية بأن الجيش طوق نقطة المراقبة التركية التاسعة، تزامنا مع بسط سيطرته على قرى وبلدات البويضة ومعركبة واللحايا في الريف الشمالي لحماة.

وسبق هذا التقدم سيطرة الجيش على اللطامنة وكفر زيتا وتل فاس ولطمين ضمن الجيب المحاصر في إطار تقدمه لتحرير الريف الشمالي لحماة من المسلحين.

من جهته، لفت ​المرصد السوري لحقوق الإنسان​ الى أن قوات الجيش السوري تواصل توغلها حيث بسطت سيطرتها على بلدة كفر زيتا واللطامنة وقرى ​الصياد​ والبويضة ومعر كبة ولطمين ولحايا وتلال أخرى في محيط المنطقة، إذ تعد هذه المرة الأولى التي تسيطر قوات الجيش على بلدات وقرى ريف حماة الشمالي منذ عام 2012، فيما لا تزال النقطة التركية التاسعة ومن معها من مقاتلين في بلدة مورك محاصرة من قبل الجيش.

وبسيطرة الجيش السوري على اللطامنة يكون قد أنهى ما اصطلح على تسميته بـ "مثلث الموت" الذي ظل لسنوات مصدرا للقنص وإطلاق القذائف الصاروخية التي قتلت وأصابت آلاف المدنيين في البلدات والقرى الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، وخاصة مدينتا محردة والسقيلبية والقرى والبلدات المجاورة لهما.