اشار نقيب محرري ​الصحافة​ اللبنانية جوزيف القصيفي إلى أن "الاستاذ الجامعي مكرم رباح اقدم على التعرّض للزميلة م.خ. على وسائل التواصل الإجتماعي على أثر نقاش حصل في احدى الندوات استتبعه تحقيقات واحتكام الى ​القضاء​"، معتبرا ان "التعرّض لأي زميل ، خصوصا من كان منتسباً الى الجدول النقابي هو من قبيل التشهير والقدح والذم ويطاول معنوياته، مع الاشارة الى ان اتهامات الدكتور رباح مبنية على الظن وليس على وقائع".

وفي تصريح له طالب القصيفي بـ "سحب هذا الموضوع من التداول فوراً والاكتفاء بالاحتكام الى القضاء ليقول كلمته الفصل وعدم اللجوء الى مثل هذه الاساليب في التطاول الشخصي المرفوض من قبل النقابة التي لا تقبل بالسكوت عنه في حال تكراره"، داعيا "​المواقع الالكترونية​ الى الالتزام بقواعد المهنة وآدابها وعدم المشاركة في التشهير بالزملاء ومحاكمتهم على النية والظن"، مؤكدا "تضامن النقابة المطلق مع الزميلة المستهدفة ووقوفها الى جانبها في اي مراجعة تصون لها حقها".