لفتت النائب ​بولا يعقوبيان​ في تصريح لها إلى أن "​مجلس الوزراء​ التف على اقتراح القانون الذي كنت قد تقدمت به منذ اكثر من سنة لالغاء الألقاب المعتمدة في مخاطبة ومراسلة الرسميين اللبنانيين الموروثة من ​العهد العثماني​ ومن زمن الانتداب الفرنسي على سبيل المثال لا الحصر: "فخامة"، "دولة"، "معالي"، "سعادة" وما شابهها ونص الاقتراح على وجوب أن يُخاطب جميع الموظفين والمسؤولين كسائر المواطنين بلقب وبخطاب موحد يعتمد حصراً لقب "السيد" أو "السيدة" أو "السادة".

وفي بيان لها، أشارت بعقوبيان إلى أن " الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية أصدر مذكرة ادارية طلب فيها عدم استعمال الالقاب في التخاطب ولا شك أن العبرة تبقى في التنفيذ وان كنت على يقين أنه كان من الأفضل اقرار القانون لأن ذلك من شأنه أن يجعل تطبيقه أكثر جدية ولم يقروا اقتراح القانون لانه يحمل اسمي، علما ان كل ما يعنيني التطبيق، فهم ملوك الالتفاف على القرارات وعلى القوانين، فالقرار وكما ورد في المذكرة اليوم صادر سابقا بنسخة مماثلة عام 1997 وبقي حبرا على ورق. اناشد زملائي الصحافيين الالتزام قبل السياسيين بالتخلي عن هذه الالقاب بالكتابة والمخاطبة لان ​الصحافة​ تأثيرها يبقى الاكبر.. عسانا نخرج ولو متأخرين من القرون الوسطى، فالمسؤول بالنهاية في خدمة الناس ومساو لهم تماما ولا يحق له ان يمارس اي نوع من الفوقية لا بالشكل ولا بالمضمون او بالممارسة".