لفتت أوساط سياسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية إلى ان "الفرص السياسية الإنقاذية للوضع السياسي والمالي التي ظهرت في الأيام الماضية، تكاد تجهض تحت تأثير المبالغات السياسية لفريق العهد وحلفائهم، لأن مناخ الاستفادة من هذه الفرص يحتاج الى استرخاء سياسي، والواضح أن هذا الفريق لم يدخل فعليا في أجواء الاسترخاء السياسي، وخطاب هذا الفريق يتصاعد يوما بعد يوم مهددا مصالحة ​بعبدا​".

وأوضحت أن "تصريحات وزير الدفاع إلياس بوصعب وخطاب النائب ​طلال ارسلان​ وكلام رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، مضافا اليهم بعض جوانب حديث ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الذي تناول مسألة الخطة الدفاعية وتصحيح الطائف كما قال، ومجمل هذه المواقف لا تصب في خدمة التهدئة".

وذكرت "بعض الأمثلة عن الرسائل الثمنية التي وجهت للعهد وفريقه، ولكنها كانت بمنزلة الفرص الضائعة، لأن فريق العهد وحلفائه يريد فرض وجهة نظر محددة، لا تأخذ بعين الاعتبار آراء الطرف الآخر، وذلك بهدف الوصول الى هيمنة كاملة على مفاصل ​الدولة​، وتأمين فرص الاستمرار في المواقع الرئاسية، مقابل تأمين خدمات استراتيجية لمحور الممانعة، على اعتبار أن الظروف تغيرت، ولم يعد يصلح الحديث عن الإستراتيجية الدفاعية، ولا عن حصرية وجود السلاح بيد القوى النظامية وفقا لما جاء في ​اتفاق الطائف​، وفي مندرجات ​القرار 1701​ الذي وافق عليه ​لبنان​، بينما لا يتوانى البعض من فريق العهد في طرح خطة أمنية للجبل الذي لم يحصل فيه أي حادث أمني منذ 30 عاما، باستثناء هجومات أيار 2008 وعمليات ​إطلاق نار​ متفرقة قام بها عناصر محسوبين على هذا الفريق ذاته".ن عتمل على تحقيق الاصلاحات لامطلوبة و فيم