لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سليم عون​ إلى أن "هناك حملة لشيطنة الوزير ​جبران باسيل​"، داعيا "التيار" كله إلى "التصدي لهذه الحملة لأنها ليست استهدافا لشخص بل لكل التيار".

وعن تعيينات ​المجلس الدستوري​، أشار إلى أن "لا استهداف لأحد وبخاصة ​القوات اللبنانية​"، داعيا إلى "العودة إلى الاتفاق معها وأسسه، وهذا لا يعني إلغاء أي طرف كما حصل مع "​حزب الله​" وكما حصل في التسوية الرئاسية مع "تيار المستقبل"، مشددا على "التمسك بهذا المسار".

وخلال تنظيم هيئتا قب الياس وجديتا في "التيار الوطني الحر" عشاء مشتركا، ذكر بأن "خيار "التيار" بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة هو لمصلحة العام".

وشدد على أن "المهم في منطقة زحلة وبخاصة قب الياس وشتورا وجديتا هو نموذج العيش الواحد بالتنوع، ما يجعلها صورة مصغرة عن لبنان وكذلك عن التيار الوطني الحر. نحاول تقديم نموذج في العمل الحزبي من خلال الانتخابات التي تشارك فيها القاعدة، وهناك تداول في السلطة في الهيئات المحلية وبين هيئات القضاء".

وتناول "ضرورة مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تحدث عنها رئيس الجمهورية"، وانتقد الشائعات عن الوضع المالي.