رأى نقيب المحامين في ​طرابلس​ و​الشمال​ ​محمد المراد​ خلال استقباله وفودا مهنئة أنه "في بعض الأحيان جاءت خيارات ​المجلس الدستوري​ سياسية، ولكننا اليوم كلنا ثقة بأعضاء المجلس الدستوري بما يمليه عليهم ضميرهم والدستور، لإعطاء إضافة لهذه المؤسسة الحديثة العهد، فنحن نطمح الى مجلس دستوري يفسر ّدستورية القوانين، وليس فقط مراقبتها، كما نطمح ايضا الى مجلس دستوري يتمتع بحصانة ذاتية، تمكنه من بت أي مسألة دستورية تطرح أمامه.

وقال: "مبارك ل​نقابة المحامين​ في طرابلس تعيين إبنها النقيب الشامي عضوا في المجلس الدستوري، ونحن نعتز ونفتخر بعديد من الزملاء الذين تحّملوا مسؤوليات عامة ونعتبر اليوم أن النقيب السابق عبد اللهال شامي يحمل أمانة إعطاء صورة من خلال المجلس الدستوري حول حيادية هذا المجلس في الآداء والتطبيق.