اشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إلى أن "حادث الطائرتين المسيرتين في ضاحية ​بيروت​ الجنوبية، يُعتقد أنه هجوم ​إسرائيل​ي استهدف موقعا يخزن فيه ​حزب الله​ أجزاء أساسية من صواريخه الدقيقة"، معتبرة ان "الحادث في بيروت أكثر إثارة للحيرة من الهجوم الذي أدى إلى مقتل عنصرين من حزب الله في منطقة عقربا السورية في اليوم عينه".

ورأت الصحيفة أن "الهجوم في الداخل اللبناني سيعتبر تصعيدا كبيرا، وبالتالي فإن الهجوم على مركز إعلامي للحزب سيكون هدفا مستبعدا".

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية اشارتها إلى ان "منشأة التخزين التي تم استهدافها في منطقة الضاحية تحتوي على خلاط كوكبي صناعي متطور، ضروري لخلط ​الوقود​ الصلب المخصص للصواريخ عالية الدقة"، لافتة الى ان "الخلاط الصناعي المستهدف تعرض لأضرار جسيمة، وأن أنظمة التحكم الإلكترونية الموجودة في صندوق منفصل، دمرت بالكامل".

وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل تتعامل بجدية مع تهديدات الأمين العام لحزب الله ​السيد حسن نصر الله​".