أكد وزير الخارجية ال​إيران​ي ​محمد جواد ظريف​ أن "​ايران​ تريد فقط أن تكون في وضع يسمح لها ببيع نفطها وأخذ ثمنه"، مشيراً إلى أن "الاتفاقية النووية كانت ترتكز إلى ركيزتين، الأولى استخدام البرنامج ​النووي الإيراني​ لأغراض سلمية فقط، والثانية تطبيع العلاقات التجارية بين إيران و​المجتمع الدولي​ ولاسيما جهات الاتفاق".

وأشار ظريف إلى أن "​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​ أعلنت 15 مرة، التزام إيران ب​الاتفاق النووي​، ومع ذلك، فإن المجتمع الدولي لم يعمل على تطبيع علاقاته التجارية مع إيران"، مشدداً على أن "ايران تريد فقط أن تكون في وضع يسمح لها بيع نفطها وأخذ ثمنه"، لافتاً إلى أن "الدول الأوروبية اكتفت بإعلان دعمها للاتفاق في الوقت الذي فقد فيه الإيرانيون وظائفهم".