أكد وزير ​الدولة​ لشؤون التجارة الخارجية ​حسن مراد​ أن "المغتربين لهم الفضل في دعم مسيرة المؤسسات"، متمنّيًا أن "يعودوا الى وطنهم وقد تأمّنت ​الكهرباء​ وتحسّن وضع الطرقات وأصبحت ​البيئة​ نظيفة"، مشدّدًا على أن "هذا ما نسعى الى تحقيقه، معتمدين أسلوب مدّ اليد للجميع للتلاقي على مصلحة الوطن وخدمة الناس".

وخلال العشاء التكريمي للمغتربين في ديوان القصر في منطقة الخيارة الذي رعاه، في حضور النائب الكندي السابق محمد عميري وفعاليات إغترابية وبلدية واختيارية، أشار مراد الى أنه "عندما التقى نواب ​البقاع​، أُقِرّ مشروعُ حفر نفق ​شتورا​ - ​بيروت​"، معلنًا أنّه "سيتبنّى وضعه على جدول أعمال ​مجلس الوزراء​ للبدء بتلزيمه بطريقة BOT"، مشيراً الى أنه "سيشهد البقاع بعد إنجازه نهضةً إقتصاديةً غير مسبوقة".

وأمل مراد أن تكون دعوة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الى الإجتماع لوضع خطة طوارئ اقتصادية "بداية متفائلة لتجاوز أزمتنا"، لافتاً الى أنه "علينا جميعا أن نترك الخلافات السياسية جانباً ونناقشها في المجالس المغلقة ونشبك أيدينا لتلبية حاجات من حمّلونا أمانة تمثيلهم".

وشدّد على ضرورة "تصحيح العلاقات مع الشقيقة ​سوريا​ والحديث معها لتسهيل عبور المنتجات ال​لبنان​ية إلى العمق العربي لينتعش اقتصادنا"، مشيراً الى "أنني أقوم بزيارات الى عدد من الدول بهدف تفعيل العلاقات التجارية الخارجية للبنان، وأبرزها زيارة ​البرازيل​ والسعي لتعزيز العلاقات مع دول الميركوسور".

ووعد مراد بأن يكون للمغتربين كلّ الإهتمام في لبنان والدول المقيمين فيها، آملاً "أن نلتقي وقد تحقّق الأفضل لغدنا.. ودائمًا نحو غد أفضل".