أكّد رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس"، ​إسماعيل هنية​، تعقيبًا على الانفجارين اللذين وقعا في مدينة غزة مساء أمس الثلثاء، أنّه "مهما يكون أمر هذه الإنفجارات، فإنّها ستكون كما كلّ حدث سابق تحت السيطرة، ولن تتمكّن من النَيل من ثبات أهلنا وصمودهم وسوف تكون الكلمة النهائيّة لأجهزة ​الأمن​ الحكوميّة"، لافتًا إلى أنّ "الحركة في مركز قوتها، والحضور الأمني والعسكري لها وأنصارها وأصدقائها متين للغاية".

وركّز في بيان، على أنّ "برهةً من الوقت وستكون الأمور واضحة وجلية أمام شعبنا، الّذي ندعوه كما عودنا دومًا للتحلّي برباطة الجأش، بخاصّة أنّنا أمام أجهزة أمنيّة قويّة قادرة على استيعاب أيّ ظرف والتعامل معه بمنتهى القوّة والحكمة، ناهيك عن الجهات العسكريّة والاستخباريّة الأُخرى؛ لذلك يجب كبح جماح الشائعات وخلط الأوراق مع الانتظار الإيجابي لكلمة الفصل من ​وزارة الداخلية​ الّتي نثق بقدرتها وقوّة بصيرتها".

وأوضح هنية "أنّنا على يقين بأنّ الأمور سيتمّ ضبطها والوصول لكلّ الجهات ذات الصلة بهذه التفجيرات"، مشدّدًا على أنّ "غزة وأهلها أصحاب تجربة عريقة في استيعاب الحالة الطارئة، وتثبيت قواعد السلوك الداخلي بجرأة وبلا تردد وبدون انفعال أيضًا".