أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن "​الجيش الأميركي​ شن هجوما "سيبراني" في حزيران الماضي على ​إيران​ تسبب في تخريب قاعدة بيانات مهمة تستخدمها قوات النخبة في ​الحرس الثوري​ لاستهداف ناقلات ​النفط​"، مشيرةً إلى أن "الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ وافق على الضربة الانتقامية الموجهة إلى ​منظومة​ يستخدمها الحرس الثوري، وألغى في نفس الوقت ضربة جوية ضد إيران وذلك لأن قتل الإيرانيين لن يكون متناسبا مع إسقاط ​طائرة​ من دون طيار".

ولفتت إلى ان "القيادية السيبرانية الأميركية لم ترد على أسئلة بشأن العملية السرية، واكتفت المتحدثة باسم ​البنتاغون​ إليسا سميث بالقول في بيان بالخصوص نحن لا نناقش العمليات في ​الفضاء​ الإلكتروني أو المعلومات الاستخباراتية أو التخطيط".