شدد "لقاء ​الجمهورية​" على "ضرورة حصر الرد على أي اعتداء ​اسرائيل​ي بيد الدولة ال​لبنان​ية وعدم التسليم بأخذ "​حزب الله​" القرار بالرد وقيادة المسار"، مؤكداً ان "​الجيش اللبناني​ يمتلك الخبرات الكافية لخوض حرب المسيرات ويمكنه الاستعانة مرحلياً بقدرات "حزب الله" عند الحاجة".

ونوه بـ"دعوة ​الكتل النيابية​ إلى الحوار"، مشدداً على "ضرورة المعالجة السياسية للوصول إلى الحلحلة الاقتصادية، أملاً بأن يبدأ الحوار بال​سياسة​ العامة وهي ​القاعدة​ الأساسية للمعالجة الاقتصادية، كذلك بمناقشة ​الاستراتيجية الدفاعية​ والاجراءات الآيلة لتطبيق ​النأي بالنفس​"، مؤكداً "ضرورة رفض انتهاك اسرائيل لسيادة لبنان، وترك الجيش اللبناني يقوم بواجبه توازياً مع الجهود الدبلوماسية الحميدة لعدم السماح لأن يكون لبنان ملعباً للحروب في فترة دقيقة تتحاور فيها ​إيران​ مع ​أميركا​".

كما دعا "لقاء الجمهورية" قيادة "حزب الله" الى "التعاطي مع ​الدولة اللبنانية​ كمثل التعاطي مع ​الدولة السورية​ في ما يتعلق بالشأن السيادي وحصر حق الرد بيد ​القيادة​ اللبنانية بدلاً من استباق كل الاستراتيجيات الدفاعية والذهاب بعيداً لتثبيت معادلات غير دستورية ترخي بتبعاتها السلبية على أمن لبنان واقتصاده المتدني ونموه، وتُفشل الحوارات المرتقبة".