ذكر تلفزيون ال nbn ان "ما زالت أصوات طلقات الجيش ال​لبنان​ي في مواجهة بالنار للإعتداءات الإسرائيلية في ​العديسة​ يتردد صداها على مساحة السيادة اللبنانية، وهي كانت محور متابعة اليوم خلال لقاء رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ مع قائد ​قوات اليونيفيل​ في جنوب لبنان ، لا سيما في ضوء إستمرار العدو الإسرائيلي في إنتهاكاته ولبنود القرار الدولي 1701 والعدوان الأخير على ​الضاحية الجنوبية​.

وفيما عقد ​مجلس الوزراء​ جلسته الخالية من ​التعيينات​ بسبب إستمرار الخلاف على المراكز المارونية وسبقها خلوة بين رئيسي الجمهورية والحكومة ولم تغب عنها التطورات الأخيرة، تتجه الأنظار إلى محطتين هامتين مرتقبتين يومي السبت والإثنين المقبلين.

المحطة الأولى تتمثل بخطاب رئيس مجلس النواب في المهرجان الخطابي الكبير الذي تقيمه حركة أمل في النبطية لمناسبة ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، أما المحطة الثانية فهي اللقاء الوطني ​الإقتصاد​ي في بعبدا لوضع الأزمة الإقتصادية الصعبة على سكة المعالجة السريعة من خلال وصفه نتائج حاسمة تُمكّن الإنتقال فوراً إلى العلاجات الإنقاذية أساسها تدابير نوعية وقرارات جوهرية تكون بمثابة جرس إنذار للإعلان المباشر عن حال طوارئ إقتصادية تنقل لبنان إلى بر الأمان.

وفي هذا المجال رأى الرئيس بري الذي سيطرح جملة أفكار خلال اللقاء رأى أن في إمكان الإجتماع الخروج بنقطتين أساسيتين: الأولى الوصول إلى موازنة 2020 ضمن سقف منخفض وفي الموعد الدستوري، والثانية معالجة ​الكهرباء​ التي تشكل ثلث ​العجز​ في ​الموازنة​ العامة مع التأكيد أيضاً على تنفيذ كل القوانين المعطلة وإصدار مراسيمها التطبيقية.

ولأن الأقتصاد بالإقتصاد، فإن ما شهدته دمشق في افتتاح معرضها الدولي من تظاهرة مشاركة دولية وعربية ولبنانية حاشدة لا بد من التوقف عنده شكلاً ومضموناً.

نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أكد في حديث للـNBN أن هذا المشهد يؤكد أن العقوبات الأميركية أصبحت أمراً تافهاً أمام إرادة الشعوب كاشفاً أن السفارات الأميركية في بعض الدول تواصلت مع الوفود القادمة إلى دمشق وأمرتها بالعودة عن المشاركة ولكن هذه الوفود لم تمتثل لها ما يؤكد إنتصار دمشق.

من ناحيته شدد وزير المال علي حسن خليل الذي شارك في إفتتاح المعرض أن الحضور كبير ولا سيما اللبناني منه على المستويين الرسمي والخاص لافتاً إلى أن ذلك يؤكد أهمية وعمق العلاقة بين لبنان وسوريا التي يجب تكريسها أكثر لما فيه من مصلحة للبلدين في المرحلة المقبلة