لفت أحد الوزراء في حديث لـ"الشرق الاوسط" إلى ان "إسرائيل تستعمل في حربها هذه نظاماً جديداً للاغتيال في ​لبنان​، عن طريق طائرات الاستطلاع المفخخة، بدلاً من استعمال المقاتلات الحربية في الغارات الجوية".

واعتبر أن "هذا النوع من الطائرات الانتحارية ينجح في الاغتيال؛ لأنه يغدر بالهدف أكثر من المقاتلات التي قد يحتاط الشخص إذا هاجمته". ولفت الوزير إلى أن "ما يؤكد التغيير في خطط الاغتيال الإسرائيلية هو المسح الجوي الذي ما انفكت تجريه في المجال الجوي لكل المناطق".

وبينما أثنى الوزير على تصدي ​الجيش​ للطائرات المعادية ب​السلاح​ المتوفر لديه، أشار في رد على سؤال: «ماذا إذا أغار ​الطيران الحربي الإسرائيلي​ على مركز الجيش الذي أطلق النار منه، وكيف سيصار إلى التعامل مع الوضع الجديد الذي سينشأ؟" إلى أن ما يجري حالياً هو "من خارج قواعد اللعبة السارية المفعول منذ عام 2006"، ويميل إلى الاعتقاد بأنه "إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية الجارية على أعلى المستويات، فعلينا أن ننتظر ماذا سيكون رد فعل العدو".