أكد شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​الشيخ نعيم حسن​ في رسالة بمناسبة راس ​السنة​ الهجرية

أن "​لبنان​ الـمُهدَّد أمنيّاً واقتصادياً واجتماعيّاً يترقَّب، من كل المسؤولين الَّذين تولَّوا المسؤوليَّةَ باسم أمانةِ الحفاظ عليه، أن يقدِّموا لشعبهم منافذ الحلول الكفيلة بإنقاذ وطنهم. ونحن نرى بوادر استنفار الهمَم وبذل الجهود المضنية في هذا السَّبيل، ونحن على ثقة بأن التعاون الإيجابي بين كلِّ القوى السياسيَّة كفيلٌ بتحقيق النتائج المرجوَّة، ومن غير المجدي التذكير بأن الانزلاق في مهاوي التنافر والخلاف والتعطيل والسلبيَّة كلَّف البلدَ الكثير من الشهور العقيمة والمؤذية والتي كادت أن توصل البلاد والعباد إلى ما لا تُحمد عواقبه".

وشدد على ان "الوحدة الوطنيَّة اليوم هي أجدى الضَّمانات في وجه كلّ ما يواجه لبنان من تهديدات وأعتاها الاعتداءات الصهيونيَّة وما تكيده لوطننا ولمنطقتنا. إن الالتفاف حول ​الدولة​ ومؤسَّساتها وجيشها الوطنيّ هو الأمر الأهم الَّذي يوفِّر في الآن عينه لشعبها مقوِّمات الصّمود والقدرة على اجتياز كلّ المخاطر".