لفت وكيل مدير عام "شركة نيو بلازا تورز" فواز يوسف فواز، المحامي علي جوني، إلى أن "الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها شركة نيو بلازا تورز التي يديرها الموكل فواز فواز أثارت ضجة إعلامية بنت على تكهنات وصلت الى حد التلفيق ونسج روايات لا صحة لها إطلاقا"، موضحاً أن "ما تعرضت له شركة نيو بلازا تورز، ناشئ بالدرجة الأولى عن عمل إجرامي وعملية ​اختلاس​ لحوالات ومبالغ مالية أرسلت من طرف الشركة لصالح شركات نقل جوي وفنادق وقد امتنعت هذه الشركات عن القيام بواجباتها".

وأشار إلى أن "العديد من ​الأخبار​ التي تناقلتها ​وسائل الاعلام​ مصدرها شركات محلية منافسة لشركة نيو بلازا تورز على قاعدة المنافسة التجارية اللا مشروعة"، موضحاً أن "امتناع الشركات الأجنبية عن نقل الركاب من والى ​لبنان​ أتى بعد اختلاس أموال شركة نيو بلازا تورز؛ وبالتالي لا وجود لأي عمليات وهمية كما تناقلت بعض وسائل الاعلام بهدف محاباة بعض شركات ​السياحة​ والسفر المنافسة محليا، ولا صحة لما الشيع عن فرار السيد فواز فواز لخارج الأراضي اللبنانية"، كاشفاً أنه "بعد نشوء الازمة المذكورة أعلاه، انتقل الى ​تركيا​ و​جورجيا​ لمعالجة كافة المشاكل وعاد بعدها الى ​سوريا​ لتأمين السيولة النقدية اللازمة من شركاء له، ولكنه تعرض للاعتقال مما حال دون تمكنه من تخطي العثرات التي تعرضت لها الشركة".

وشدد على أن "شركة نيوبلازا تورز لم تغلق أبوابها كما اشيع ولكن اقدام البعض على التهجم على موظفي الشركة اضطرنا لا تخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة الموظفين"، معلناً عن "فتح الشركة مكاتبها ابتداء من نهار الاثنين 2/9/2019"، لافتاً إلى أن "الشركة تدعو الزبائن الذين تضرروا من الازمة التي مرت بها الشركة ان يتقدموا من الفرع الرئيسي الكائن في ​الطيونة​ خلال مهلة 15 يوم لاجراء إحصاء للاضرار المالية الناتجة عن هذه الازمة وصولا لتسوية موضوع الخسائر المالية".