لفت رئيس حركة النهج النائب السابق ​حسن يعقوب​ خلال تنظيم مؤسسة ​الشيخ محمد يعقوب​ للتنمية مع مطرانية ​جبل لبنان​ للسريان ​الارثوذكس​ في قاعة مار يعقوب في ​البوشرية​ إحتفالا تحت عنوان: "الحقيقة المخفية" وذلك لمناسبة الذكرى الواحدة والاربعين لاختفاء ​الامام موسى الصدر​ والشيخ محمد يعقوب و​عباس بدر الدين​ إلى أنه "بعد 41 سنة وسقوط نظام القذافي منذ 8 سنوات كيف يمكن التحدث عن قضية خطف؟ وبعد اعتقالي لاني ابحث عن والدي وتكرار الاعتداء بكل الوسائل حتى محاولة الاغتيال الجسدي بعد الاغتيال السياسي كيف لعاقل ان يصدق انهم يريدون الحقيقة؟ وبعد اعترافهم ان ​هنيبعل القذافي​ كنز معلومات وهو موقوف لدى ​القضاء​ منذ 4 سنوات والكنز لم يفتح فكيف يكون الحال؟ وبعد تكرار استخدام المناسبة ذكرى لاطلاق الشعارات وتحشيد الناس وتحويل ​المجلس العدلي​ الى مجلس مماطلة وتاجيل كيف يمكن تحرير المغيبين؟".

وأشار إلى أنه "للقضية وجهان الذي غيب وخطف والوجه الاخر ادارة التغييب ولاننا اعترضنا ولم نرضخ كما فعل الجميع تمادوا في الاعتداء علينا والان يعملون على اخفاء دور الوالد المؤسس ومحاولة مسحه من الذاكرة ونحن باعتدائهم نزداد قوة ونضال الشيخ بكفالة الله وقد اصبحت مظلوميتنا جزء من الحقيقة".