أعلن المتحدث باسم تحالف "​الفتح​" والبرلماني العراقي ​أحمد الأسدي​ أن "حكومة ​بغداد​ تعد شكوى ل​مجلس الأمن الدولي​ بعد التوصل إلى أدلة تثبت وقوف ​إسرائيل​ وراء استهداف مواقع لـ"الحشد الشعبي"، مشيراً إلى ان "التحقيقات التي أجرتها ​الحكومة العراقية​ خلصت إلى أدلة قاطعة على وقوف إسرائيل وراء بعض الانفجارات التي هزت عددا من معسكرات "الحشد" منذ منتصف تموز الماضي".

ولفت إلى أن "بعض التحقيقات الحكومية توصلت إلى أن الفاعل في بعض هذه الأفعال هي إسرائيل، قطعا ويقينا والحكومة تعكف على إعداد الأدلة والوثائق الكافية التي تخولها بالشكوى إلى مجلس الأمن ولن تقدم شكوى ضد مجهول"، مشيراً إلى أنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ​الولايات المتحدة​ متورطة في الغارات المزعومة"، مؤكدا أن "الحشد" لا يستطيع الآن اتهام الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في إدخال طائرات مسيرة إلى البلاد أو إعطاء ​الضوء​ الأخضر للهجمات".