رأى النائب ​فؤاد مخزومي​ أن "المنطقة ذاهبة الى تغيرات والدليل على ذلك مشاركة وزير الخارجية الإيراني ​محمد جواد ظريف​ بإجتماع الـ"G7"، و​فرنسا​ تحاول ايجاد معادلة للمحافظة على ما تبقى من الإتفاق النووي، خصوصا أن لا أحد يعرف سرعة ​ايران​ على تخصيب اليورانيوم"، مشيرا الى أن "أمن ​إسرائيل​ هو من أولويات إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، وهو يؤمن لها ذلك ولكنها ليست ضمن حساباته التجارية".

ولفت مخزومي في حديث اذاعي الى أن "الذي يشد العصب في إسرائيل هو الخوف من الحرب أو من أي عمل عسكري، والآن هناك انتخابات لذلك أتفهم توقيت الإعتداء الإسرائيلي وما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ القيام به"، معتبرا أن "الرد القادم من "​حزب الله​" قد يكون قبل ​الانتخابات​ الإسرائيلية وتبقى كل التفاصيل اسئلة لا إجابات لها في الوقت الحالي".

وذكر أن الأمين العام للحزب ​السيد حسن نصرالله​ "أكد بأكثر من خطاب أنه سيكون رد وبالتالي الرد أمر واقع، ولكن شكله غير معروف"، مبينا أن "إسرائيل تمارس ردات فعل على كلام السيد نصرالله عبر خروقاتها لمختلف الأراضي فهل سنرى ردة فعل؟ يجب أن ننتظر".

وأضاف: "في العام 2010 عندما زار الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، ​لبنان​ أنى لـ3 ساعات، بينما الرئيس الإيراني السابق ​أحمدي نجاد​ أتى لـ3 أيام، اليوم الوضع إنعكست، فظريف أتى لـ3 ساعات بينما وزير الخارجية الأميركي ما بك بومبيو أتى لـ3 أيام"، لافتا الى أن "إستثمار ​الولايات المتحدة​ في مبنى سفارتها الجديد في عوكر هو من الأكبر في المنطقة ولا يوجد إعتراض من حزب الله، ومطار ​حالات​ تحول الى قاعدة عسكرية ولا اعتراض من حزب الله، ومعظم الامدادات العسكرية للجيش من ​أميركا​ ولا اعتراض من الحزب"، معتبرا أنه "حين يكون هناك استقرار للجيش اللبناني و​المقاومة​ في الساحة اللبنانية يسود عادة الواقع الأمني الداخلي نوع من الهدوء".