اشار وزير العمل كميل ابو سليمان الى ان "مكافحة العمالة غير الشرعية وتنظيم اليد العاملة غير اللبنانية هي خطة تتعلق ب​وزارة العمل​ لا ب​القوات اللبنانية​ ولا بالطائفية ولا بأي أمر آخر"، اضاف "لا أشعر أبدا أنني محاصر او مطوق كما ذكرت إحدى الصحف وزيارتي للرابطة المارونية كانت مقررة سابقا، وخطة وزارة العمل معركة سيادية بإمتياز، وادعو الرابطة والجميع للوقوف معنا فيها. اعتقد اننا حتى اليوم انتصرنا في مكافحة العمالة غير الشرعية حيث رفضت التوقف عن تطبيق القانون".

واوضح ابو سليمان في حديث اذاعي، انه "منذ وصول العماد ​ميشال عون​ الى سدة الرئاسة، هناك اقبال أكبر لدخول المسيحيين الى ​الدولة اللبنانية​ وهذا الأمر نشجعه وندعم المسيحيين للتقدم الى وظائف الدولة، كما انه بعد إقرار ​سلسلة الرتب والرواتب​، ارتفعت الرواتب وبات هناك اقبالاً أكثر للدخول الى الدولة ولكن اليوم التوظيف متوقف".

وتابع قائلا " ثابت على خطي، أطبق الخطة والقانون، لن يثنونني بالضغوط السياسية وسواها عن تطبيق القانون ومن يريد مناقشتي ليناقشني به، و عدد ​الفلسطينيين​ بالنسبة لليد العاملة خفيف، ولم يكونوا بالنسبة الينا هدفاً، ولكن لا يمكن التمييز أمام القانون وهو في الاساس اعفى الفلسطينيين من رسوم الإجازة لكنه لم يعفيهم منها".

اضاف أبو سليمان "مكتبي في ​الضاحية الجنوبية​ وأزورها يومياً، وتلقيت حادثة المُسيرتين كمعني بذلك، ونحن ضد أي انتهاك للسيادة اللبنانية، والبحث في اعلان الحرب أو عدمه يجب أن يُتخذ في ​مجلس الوزراء​".