اشار الوزير السابق ​مروان خير الدين​ الى ان ​القطاع المصرفي​ في ​لبنان​ صدم بالعقوبات على بنك الجمال، وقد تم تأسيسه منذ 50 سنة وهو لديه اكثر من 80 الف زبون، انما خلال هذه الفترة التي ستأخذ اشهر او سنوات دخل ​المصرف المركزي​ على الخط واكد ان جميع المودعين سيأخذون ودائعهم مع الفوائد، بإستثناء الذين ترد اسماؤهم على لائحة العقوبات. واوضح ان البنك من الصعب ان يكمل بعد هذه الازمة، ولن يستطيع خدمة زبائنه بعد اليوم.

ولفت خيرالدين في حديث تلفزيوني، الى ان الوضع في ​المصارف​ مريح، ولا يوجد اي مصرف خارج عن القوانين اللبنانية او التشريعات الدولية، ولفت الى ان هناك نسبة ​شائعات​ كبيرة وغير منطقية، واكد ان الدولار موجود في السوق وكل الحديث عن انهيارات في الوضع الاقتصادي منذ سنة الى اليوم كان شائعة، والوضع شبه طبيعي اليوم، الا انه بسبب الشائعات تم سحب الدولار من المصارف الى البيوت، مع الاشارة الى ان سعر صرف الدولار في المصارف ثابت ولم يتغير.

واعتبر خير الدين ان الهدف الاساسي اليوم هو تخفيف مصروف الدولة وزيادة الايرادات، وزيادة النمو الاقتصادي، واذا تمت زيادة النمو وخلق فرص عمل وتخفيف عجز الكهرباء يستطيع الاقتصاد اللبناني الصعود بشكل عامودي وكبير، ولا خيار امام المجتمعين في بعبدا غير هذا الخيار. واعتبر انه بحال لم نطبق الاصلاحات لن نأخذ اموال سيدر، لان الاموال مرتبطة بالاصلاحات.

واشار خيرالدين الى انه عكس كل الاخبار الموجودة، فإن اللبنانيين لديهم ثقة بالنظام المصرفي وهو يضعون ودائعهم في المصارف، كما ان نتائج الموسم السياحي ستبدأ بالظهور في الشهر القادم، بعد تسجيل نسب حجوزات عالية في الفنادق، واعتبر ان الاخبار الايجابية لم يتم الحديث عنها على عكس الاخبار السلبية.