علّقت وزارة ​الخارجية الروسية​ على قرار ​الولايات المتحدة​ الخاص بقصف منطقة خفض التصعيد في إدلب، قائلة "من ناحية، يطالب ممثلو الولايات المتحدة على جميع المنابر، بما في ذلك ​الأمم المتحدة​، بوقف تصاعد التوتر في إدلب، ويحاولون إثارة المشاعر بالتباكي على معاناة السكان المدنيين، ويتجاهل الأميركيون الحشد الضخم غير المسبوق للإرهابيين ومن ناحية أخرى، يوجه الأميركيون ضربات جوية تسبب دمارا كبيرا وسقوط عدد كبير من الضحايا".

وفي بيان لها، سألت الخارجية الروسية "بماذا تتميز القنابل الأميركية وبماذا هي أفضل من القنابل الروسية؟ ولماذا الأهداف الإرهابية التي يقصفها الأميركيين مشروعة أكثر من المسلحين الذين قضى عليهم ​الجيش السوري​ بدعم من الطائرات الحربية الروسية؟"، معربةً عن أملها "في أن يأخذ موظفو الأمم المتحدة العاملون في المجال الإنساني بالاعتبار كل عواقب العملية الأمريكية في إدلب، عند إعداد تقاريرهم، وأن يبلغوا أعضاء ​مجلس الأمن الدولي​ على الفور بعواقبها على المدنيين والبنية التحتية المدنية ومدى مراعاتها لمعايير القانون الدولي الإنساني".