أعرب عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​أنطوان بانو​ عن "استنكاره الشديد للانتهاكات ال​إسرائيل​ية لقرار ​مجلس الأمن​ 1701"، مؤكداً أن "لبنان وشعبه يسعيان إلى استتباب السلام"، مبدياً أسفه حيال ر"غبة إسرائيل في خوض الحروب"، معتبراً أنّ "الخروقات الإسرائيلية السافرة وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية هي بمثابة اعلان حرب يُتيح لنا الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا وسلامة أراضينا".

وفي بيان له، شدد بانو أنه "على أهمية ما تضمّنه خطاب فخامة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ في ذكرى مئوية لبنان حين قال "إنّ لبنان ليس أرضاً مستباحة لأيّ كان، وإننا قادرون على دحر أعتى الجيوش عن أرضنا، والحفاظ على استقلالنا ورسالتنا الحضارية. علّموا الجيل الطالع أنّ لبنان مهما تقلّبت الظروف سيبقى اكبر من أن يُبلع وأصغر من أن يقسّم".

وعوّل على "حكمة فخامة رئيس الجمهورية وتداركه للأزمة الاقتصادية الخانقة التي يتخبّط بها لبنان عبر عقده طاولة حوار اقتصادية في ​قصر بعبدا​ في محاولة منه لاجتراح الحلول الاقتصادية الناجعة للأزمة التي باتت تهدم أحلام اللبنانيين وتهدّد لقمة عيشهم"، مؤكداً "أهمية هذه المبادرة الإنقاذية في فترة بالغة الدقة تداهمنا فيها استحقاقات مالية ومعيشية جسيمة"، مشدداً على "ضرورة التخلّي عن بعض الامتيازات التي منحتها لنفسها بعض الجهات على أن تصبّ هذه الأموال في مالية ​الدولة​، والترفّع عن جميع الخلافات السياسية والمصالح الضيقة في سبيل تحقيق مصلحة لبنان العليا لتجنيب البلاد خطر الانزلاق".

على صعيد آخر، أعرب بانو عن "أسفه حيال الخطابات النارية الفارغة والكلمات الشعرية التهريجية التي تخطّت الخطوط الحمر لآداب اللياقة إذ تهجّمت على الرمز الأول للبلاد العماد ميشال عون وهو الرجل الوطني الأول وضمير الوطن ورأس السلطات والمؤتمن على ​الدستور​. وتساءل النائب بانو " في ذكرى شهداء ​القوات​، اسأل ​سمير جعجع​ عن أي قوات يتحدث؟ كفى حروباً مسيحية مسيحية! ألا يكفينا حقداً وضغينةً ودماءً وشهادةً؟ دعنا نتوحد ليبقى لنا مرقد عنزة في أرض استشهد لنا فيها أشقاء ورفاق وأخوة سلاح لنبقى في الوطن".