أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​شامل روكز​، تعليقًا على لقائه بعدد من المعارضين العونيين البارزين المفصولين من "​التيار الوطني الحر​"، أنّ "ما حصل هو أنّه استضاف عددًا من المدعوّين إلى مأدبة غداء، بينهم مناضلون قدامى في "التيار الوطني الحر" تجمعه بهم علاقة صداقة"، معربًا عن استغرابه "الضجّة الّتي أُثيرت حول الموضوع"، قائلًا: "وكأنّني استضفت مطلوبين دوليّين أو للسلطات المحلية، علمًا بأنّني ألتقيهم دائمًا".

وشدّد في تصريح صحافي، على أنّ "جمع هؤلاء مفخرة له، وليس تهمة، تمامًا كمحاولات بناء صداقات مع مختلف القوى والعاملين بالشأن السياسي، لأنّنا بالنهاية نعمل بال​سياسة​، وليس بالتناحر"، لافتًا إلى أنّ "الحديث عن وجوب تصويب المسار في عمل "التيار" نبحثه دائمًا، معهم ومع سواهم".

وعدّ روكز أنّ "فصل هؤلاء المناضلين والمؤسّسين موضوع مرتبط بخلافات شخصيّة لا علاقة لي به، فنحن بالنهاية من الجو السياسي نفسه، أضف أنّني لست عضوًا في "الوطني الحر". ووصف علاقته برئيس "التيار" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ بـ"العادية"، مبيّنًا "أنّه يقاطع اجتماعات تكتل "لبنان القوي" منذ تمايزه بموضوع حقوق ​العسكريين المتقاعدين​ الّذي تمّ بحثه بإطار موازنة عام 2019، لكن بالنهاية لا شيء يمنع من حضور الاجتماعات مجدّدًا في وقت ما".