لفت مصدر كان حاضرًا في اجتماع الأحد الّذي جمع عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​شامل روكز​ بعدد من المعارضين العونيين البارزين المفصولين من "​التيار الوطني الحر​"، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "الجديد في اللقاء أنّه تمّت تسمية الأمور بأسمائها، وظهر جليًّا أنّ الامتعاض من أداء رئيس "التيار" ​جبران باسيل​ يشمل روكز وابنتي رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، كلودين وميراي، على حدّ سواء... وكأنّ الكوب قد فاض".

وركّز المصدر وهو من مؤسسي "الوطني الحر"، على أنّ "لا أحد يتحدّث عن تحالف سياسي مع روكز بوجه باسيل أو سواه، فكلّنا بالنهاية قلقون من الوضع العام في البلد، وعلى الديمقراطية داخل "التيار"، موضحًا أنّ "الهدف ليس قيادة روكز حركة تصحيحيّة أو حزبًا جديدًا، باعتبار أنّ حركتنا أصلًا قائمة وتتطوّر، ونحن حاليًّا نقوم بخطوات متلاحقة، وستتكثّف وتكون بوتيرة أسرع ممّا كانت عليه".