اشار النائب ​شامل روكز​ الى انه متفاجئ من التأويلات التي لحقت بالغداء الذي اقامه، كالترويج لتنظيمه لقاءً معارضاً لقيادة التيار، أو تفسير نشاطه بأنه تعمد لاستفزاز القاعدة العونية. واوضح لـ"الأخبار" إن "الغداء كان واسعاً، وليس الأول من نوعه. الشباب حضروا وأخذوا صورة معي متلن متل غيرن".

وردا على سؤال حول التأسيس لحركة ما أو حزب مع الشباب المعارضين لرئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ والذين أسسوا أخيراً ما يُسمى "التيار"؟ قال "أستغرب تسميتهم معارضين، رغم أنهم يتبعون الخط السياسي ذاته، وهو دعم العهد و​الرئيس ميشال عون​، وهم أيضاً بالخط التاريخي نفسه".

وعن انتقادهم الدائم للرئيس عون وخياراته ودعمه لباسيل؟ اوضح "أنا منّي داخل بهالخلافات. هؤلاء الشباب طيبين ولديهم تاريخ نضالي ويفترض بنا أن نعمل لاستقطابهم إلينا. الموضوع بالنسبة لي إيجابي، فالغداء ضمّ أيضاً أشخاصاً من أحزاب مختلفة وجميعهم أصدقاء". واشار إلى عدم تدخله بالأمور الحزبية، "إنما من المفيد البحث عن طرق لتذليل الخلافات لا إشعالها أكثر".