شدّدت مصادر بقيادة "​التيار الوطني الحر​" لصحيفة "الشرق الأوسط"، تعليقًا على الحركة السياسيّة الجديدة الّتي أطلقها نحو 70 من الكوادر السابقين في "التيار الوطني" في شهر نيسان، على أنّه "تمّ تخطّي هذا الموضوع منذ فترة بعيدة، ورئيس "التيار" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ يصبّ كلّ اهتمامه على استمراريّة الحزب كما هو اليوم، بعدما أثبتت كلّ السياسات الّتي ينتهجها فعاليّتها، سواء نجاحه بتأمين أكبر كتلة نيابيّة في ​المجلس النيابي​، أو حتّى أكبر كتلة وزاريّة، وهذا ما تطمح له الأحزاب كافّة".

وأكّدت أنّ "معركتنا اليوم في مكان آخر تمامًا، ولن نتلهّى بمعارك جانبيّة تلهينا عمّا هو أساسي في هذه المرحلة الّتي نحاول خلالها النهوض بالبلد على كلّ المستويات، بعدما أثمر نضالنا لعشرات السنوات الوصول إلى سدّة ​رئاسة الجمهورية​، والحصول على الأكثريّة النيابيّة والوزاريّة على حدّ سواء".