اعترف مسؤول اطّلع على الإتصالات الّتي أُجريت مع عدد من العواصم العالمية والهيئات الأوروبية والعربية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ "النتائج لم تقنع إسرائيل بعدم الردّ على عمليّة "​حزب الله​" الّتي كانت قد استهدفته منذ نحو ثمانية أيام. وتاليًا فإنّ الانطباع الّذي سيطر في الخارج والداخل، أنّ المعركة مستمرّة، لأنّ ​الولايات المتحدة الأميركية​ أيّدت القصف المدفعي الإسرائيلي على مصدر ​إطلاق النار​ على الآليّة العسكريّة الإسرائيليّة واعتبرته دفاعًا عن النفس، كما أنّ الاتصال مع ​إيران​ أظهر تأييدًا لعمليّة "حزب الله".

وأكّد أنّ "قيادة "​اليونيفيل​" لعبت دورًا أساسيًّا في التهدئة وكان خطّها الساخن مفتوحًا مع قيادتها العسكرية في ​نيويورك​، ومع كلّ من ​قيادة الجيش​ وقيادة الأركان الإسرائيليّة. وتبيّن للقيادة الدوليّة في ​الناقورة​ أنّ الجانبين المتقاتلين غير راغبين في المضي بالمعركة المفتوحة".

ولفت المسؤول إلى أنّ "بعد توقّف القصف الصاروخي، تراجع التصعيد وكان المؤشّر دعوة ​الجيش الإسرائيلي​ سكان المنطقة الشمالية إلى التجوّل والعودة إلى منازلهم وترك الملاجئ. وتبعها دعوة "الحزب" سكان البلدات الجنوبيّة العودة إلى الحياة الطبيعيّة، بعدما كانت قد دعتها إلى مغادرة الساحات".