أفاد سفير دولة تعدّ عضو في المجموعة الدولية لدعم استقرار ​لبنان​ سياسيًّا وأمنيًّا، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، استنادًا لمعلومات استقاها من ضابط في قيادة "​اليونيفيل​"، بأنّ "التصعيد توقّف بين "​حزب الله​" و​إسرائيل​ بعد أن ردّت الأخيرة على عمليّة "الحزب" تقنيًّا".

أوضح أنّ "هذا النوع من ردّة الفعل سبق أن حصل في عمليّات سابقة عدّة، وفي معلومات القيادة الدولية أنّ القيادة العسكريّة اكتفت بهذا الرد المحدود لأنّه لم يقع نتيجة قصف "حزب الله"، أي قتلى أو جرحى، وعكس ذلك كانت الحرب مع "الحزب" قد فتحت". ولفت إلى أنّ "السبب الثاني، هو أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ الّذي كان يتابع مع رئيس الأركان الوضع، أمر بوقف القصف لسبب انتخابي، ولأنّه لا يريد تعريض حظّه في النجاح في الانتخابات الّتي ستجري بعد أسبوعين".

وبيّن السفير أنّ "القيادة العسكريّة الإسرائيليّة أبقت على استنفارها، لأنّ "حزب الله" يحضّر للانتقام لعمليّة الطائرتين المسيّرتين الّتي استهدفت إحداها مركز الوحدة الإعلامية التابع للحزب، بعد أن كان واضحًا أنّ عمليّة الأحد نفّذتها مجموعة حملت اسم عنصري "حزب الله" اللذين سقطا في دمشق في غارة إسرائيليّة، بشكل متزامن مع عمليّة حي معوض".