أعلنت رئيسة ​هونغ كونغ​ التنفيذية ​كاري لام​، "أنّها لم تطلب أبدًا من الحكومة ​الصين​ية السماح لها بالاستقالة، لإنهاء الأزمة السياسية بالمدينة"، وذلك ردًّا على تقرير نشرته وكالة "رويترز" للأنباء بشأن تسجيل صوتي لها وهي تصرّح بأنّها كانت لتستقيل لو استطاعت.

وأوضحت "أنّها لم تفكّر أبدًا في طلب الاستقالة، وأنّ بكين ترى أنّ حكومتها قادرة على حلّ الأزمة دون تدخّل منها"، لافتةً إلى "أنّني قلت لنفسي مرارًا في الشهور الثلاثة الماضية إنّني يجب أن أبقى أنا وفريقي لمساعدة هونغ كونغ. لذلك أقول إنّني لم أمنح نفسي الخيار لأسلك المسار الأسهل وهو المغادرة".

وكان قد خرج مئات الآلاف للشوارع منذ منتصف شهر حزيران الماضي، في احتجاجات على مشروع قانون يهدف لترحيل المشتبه بهم في قضايا جنائية لبر الصين الرئيسي للصين، للمثول أمام محاكم يسيطر عليها الحزب الشيوعي الحاكم، وهو مشروع تقرّر تعليقه حاليًّا.