أشار الخبير الإقتصادي ​وليد أبو سليمان​ الى أنه "عندما نتحدّث عن المكننة والتكنولوجيا، فهذا يعني في شكل أساسي تقليص البيروقراطية، لأنها تحتّم الكثير من الأعباء على كلفة التشغيل، كما تهدر الوقت في تأسيس أي عمل، كما تتسبّب بأعباء أخرى"، مشددا على أن "​اقتصاد​ المعرفة بات يشكّل 50 في المئة من اقتصاد ​أوروبا​ تقريباً وبالتالي، إذا ذهبنا في هذا الإتّجاه، واستفدنا من التطوّر التكنولوجي فإننا ننوّع اقتصادنا، وننقله من مجرّد أن يكون ريعياً لنجعله مُنتجاً".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار أبو سليمان "إننا مضطّرون الى تحفيز كلّ ما له علاقة بالتكنولوجيا، في ما لو أردنا مواكبة العصر، وأن نبلغ مستوى من التطوّر يجعلنا بمستوى البلدان الأخرى"، مشيراً إلى أن "التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي يحلّان مكان الإنسان. ولكننا لم نصل بعد في ​لبنان​ الى مرحلة نستغني فيها عن البشر، في عالم الأعمال، لذلك، لا داعٍ للخوف أو الهلع. فنحن لا نزال نحتاج الكثير قبل الوصول الى مستوى التكنولوجيا المُعتمدة في الولايات المتّحدة الأميركية مثلاً، أو حتى في بلدان أخرى، والتي تمكّن من الإستغناء عن الإنسان سواء في ​المصانع​ أو في مجالات أخرى".