أشار "​التيار المستقل​" الى انه "بتاريخ الاول من ايلول في الوقت الذي كان يتم فيه بين تلة ​مارون الراس​ وافيفيم تنفيذ عملية رد "حزب الله" ب​الصواريخ​، على التعديات الاسرائيلية التي تعرض لها في ​سوريا​ وفي شارع معوض في ​بيروت​، والرد على الرد بالقصف الاسرائيلي المباشر ايضا لتلك المنطقة من ​لبنان​، كان كبار الرؤساء في دولة لبنان وقادة بعض الاحزاب ورؤساء ​الكتل النيابية​ وكبار المختصين ب​الاقتصاد​ و​المال​، منشغلين بالتحضير لاجتماعهم في اليوم التالي في ​قصر بعبدا​ لدرس واعلان خطة تحقيق الاستقرار المالي، دون اي التفاتة او شكر الله على انتهاء مناورة الصواريخ بالرد والرد على الرد بسلام، وعدم امتداد نارها الى بعبدا".

وفي بيان له، لفت التيار الى انه "بعد اعلان الخطة الاقتصادية، فاجأ الرئيس ​سعد الحريري​ اللبنانيين بأعلانه فشل حكومته في التوصل الى تقليص ​العجز​ المتنامي من جراء الهدر و​الفساد​ المستشري في البلاد، داعيا المواطنين الى مزيد من التضحية وتحمل ​الضرائب​ اتقاء من الافلاس"، مطالباً بـ"استقالة ​الحكومة​ فورا نظرا لعجزها وامعانها في قهر المواطنين بضرائبها، من دون المس بمداخيل اهل السلطة من الرؤساء والوزراء والنواب وغيرهم من اصحاب المداخيل المرتفعة، منذ خروج الحكم السوري من لبنان حتى اليوم".

واعتبر ان "الحل الافضل بهكذا ظرف الاتيان بحكومة مصغرة من 12 وزيرا من الاختصاصيين والعسكريين تعمل بجهد لتقليص العجز في ​الموازنة​، عبر وقف الهدر فورا على كل الاصعدة في ادارات ​الدولة​ ووزاراتها بتطبيق قانون من أين لك هذا، واحالة المرتكبين الى المحاكمة واستعادة الاموال العامة المنهوبةالى خزينة الدولة".

كما طالب رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ بـ"منع تمرير قانون تشريع ​الحشيشة​، لما يشكله من مخاطر على المجتمع في ظل الفلتان المستشري، وعدم امكانية الدولة فرض قوانينها العادية على كامل اراضيها، فكيف بقوانين الحشيشة وتدخينها".