لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي الى أن "هناك مهلة الأشهر الستة التي تم الاتفاق عليها في ورقة ​بعبدا​ لوضع ليتم تنفيذ الخطة الإنقاذية وبنبودها معروفة واللجنة ستنطلق في القريب العاجل"، مشددا على أنه "يجب على كل الأفرقاء الإقتناع أن الوضع الإقتصادي صعب جدا، خصوصا أن حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ ورئيس ​جمعية المصارف​ ​سليم صفير​ ووزير ​المال​ ​علي حسن خليل​ شرحوا الوضع ووصفوه بشكل دقيق".

وأكد عراجي في حديث اذاعي أنه "على القوى السياسية أن تتفق على الأقل في الملف الإقتصادي، لأنه إذا لم يحصل إتفاق وتعاون مع لجنة الطوارئ الوضع سيذهب نحو الأسوأ"، مشيرا الى أنه "تم الإتفاق على إنجاز موازنة 2020 في شهر تشرين المقبل، وهذه إشارة للمجتمع الدولي بأننا جديون بتخفيض ​العجز​ وانجاز ​الموازنة​ قبل رأس ​السنة​".

وذكر أن "الخطة وضعت والأهم أن تتعاون كافة الجهات السياسية، خصوصا أننا أخذنا فترة سماح من "ستاندرز أند بوز" لتصحيح الوضع والا الكارثة ستقع على الجميع"، معتبرا أنه "يجب أن لا نعول على موضوع ​النفط​ لأنه بحاجة الى وقت وما يمكن القيام به هو وقف الهدر و​الفاسد​"، مؤكدا أنه "في خطة الطوارئ لم يتم ذكر موضوع فرض ضرائب، بينما موازنة 2020 ستتضمن ضرائب على الأمور الكمالية".