أكد أمين سر اللجنة التنفيذية ل​منظمة التحرير الفلسطينية​ ​صائب عريقات​، أن "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يعمل على تعميق الصراعات في الوطن العربي لتحقيق أهدافه واستخدامها كأوراق اعتماد"، مشيراً إلى أن "إدارة ترامب تعتقد أنها تستطيع الضغط على العرب للتخلي عن ​القدس​ و​الدولة الفلسطينية​ و​اللاجئين​، وهذا وهم لن يتحقق".

ولفت إلى أن "الدبلوماسية الأميركية تمارس ضغوطا غير مسبوقة على ​العالم​، للاعتراف بالقدس عاصمة ل​إسرائيل​، وقد أصبح ذلك على جدول أعمالها في إطار علاقاتها، وقد نجحوا بإقناع دولة واحدة تسمى ناورو تبلغ مساحتها 27 كيلو مترا مربعا، ولا يوجد لها سفارة في إسرائيل"، مشيراً إلى "قرارات القمم العربية الثلاث التي عقدت في عمان و​بغداد​ و​القاهرة​، والتي أكدت على قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع أي دولة في حال اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأوضح أن "ناورو و​هندوراس​ لا يوجد فيهما أي سفارة عربية، في حين يوجد ثلاث سفارات عربية في ​غواتيمالا​"، مشيراً إلى "إننا طلبنا من الدول اتخاذ الإجراءات اللازمة، لكن المسألة متعلقة بالمصالح، ونحن كطرف فلسطيني نطالب في كل بيان بتنفيذ قرارات القمم العربية المتعلقة بالقدس".