رأى المكتب السياسي ل​حزب الكتائب​ ال​لبنان​ية في اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب ​سامي الجميل​، "ان ​الدولة​ تقف في موقع المتفرج إزاء التطورات العسكرية عند الحدود الجنوبية وفي الداخل، غير معنية بأمن شعبها وحمايتهم، كما لو أن التعدي على لبنان ارضا وشعبا لا يعنيها، وعليه يسأل حزب الكتائب هل اصبح ​حزب الله​ هو الدولة وجمهوريتنا هي الدويلة وليس العكس؟ "

وشدّد حزب الكتائب على "ان في موقف الدولة المتفرج إهانة موصوفة في حق ​الشعب اللبناني​ ودستوره وسيادته وشهدائه، ويؤكد بان على عاتق الدولة وحدها من دون سواها مسؤولية الدفاع عن البلاد، لا شريك لها في قرار الحرب والسلم كما في كل القرارات المصيرية المتعلقة بسيادة البلاد وحريتها وامنها واستقراراها.

واكد الحزب "ان على رغم وصول ​الوضع الاقتصادي​ الى اسوأ حال، ما زال افرقاء السلطة يدورون في حلقة مفرغة، متغاضين عن اتخاذ اجراءات جذرية وخطوات جريئة"، لافتا الى " إن من تقاعس عن الاصلاح طيلة الفترة السابقة، لا يملك القدرة اليوم على ذلك." معتبرا ان "لا حل إقتصاديا الا بتغيير أهل السلطة نهجهم في الحكم، القائم على التخلي عن القرارات السيادية مقابل تَقاسم الحصص والمشاريع والتعيينات.

وابدى رفضه للمطامر، مشددا "على ضرورة إعتماد حل مؤقت يقضي باعتماد الطمر الصحي في المناطق غير المأهولة حماية لصحة الناس، على ان تباشر ​الحكومة​ تجهيز معامل فرز ومعالجة متطورة في كل المناطق".