لفت عضو المكتب السياسي في "​الحزب السوري القومي الإجتماعي​" ​حسان صقر​، إلى أنّ "الشعب ال​فلسطين​ي أمام فرصة تاريخيّة للتغيير. يجب أن يستفيد الفلسطينيون من وضع ​العراق​ وقدرة ​المقاومة​ وتعافي الشام وتعاظم القوة الإيرانية وتبدّل موازين القوى داخل ​الخليج​"، ورأى أنّ "رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ هو الوجه الحقيقي لإسرائيل. وكل من أتى وسيأتي إلى الحكم في إسرائيل، سيكون منتميًا إلى عقليّة جمّعت اليهود من العالم ووضعتهم على أرض فلسطين".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "هناك فريق سياسي في ​لبنان​، ينظّر بأنّنا نحصّل حقوقنا من خلال ​المجتمع الدولي​"، منوّهًا إلى أنّ "المقاومة، على أشكالها وأنواعها وتعدّد الجرافيا الّتي انطلقت منها، كانت دائمًا ردّة فعل، وفعل دفاع". وبيّن أنّ "مواقف رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الجديدة، تخلق ارتياحًا في شارعه وشارع "​تيار المستقبل​".

وأكّد صقر أنّ "اليوم الصراع هو بين من يمثّل الفئات الشعبيّة (العمّال والأساتذة والمواظفين...) والمواطنين، ومن يمثّل أصحاب المصالح، الّذين يدّعون تمثيل الفئات الشعبيّة"، مشدّدًا على "أنّنا نمثّل الناس، وحكمًا ليس أصحاب المصالح، الّذين يأخذون من الناس لنفسهم". وذكر أنّ "الضجّة الّتي أُثيرت حول مبنى "تاتش" انتهت، علمًا أنّ هناك سرقة موصوفة".

وأشار إلى "وجوب أن تقدّم السلطة الحاكمة تنازلات، والعقل التسووي لم يعد يوصل إلى مكان"، موضحًا أنّ "هناك شدّ حبال واضحًا بين من يمثّل الناس ويمثّل جيوبه، وتنامي الدين سيقضي على أيّ عمليّة إصلاح". ولفت إلى أنّ "المساعدات الّتي ستأتي من "سيدر"، تستخدم كورقة سياسيّة من قبل بعض الجهات الجهات. وإذا أتت أموال "سيدر"، فهي ستؤدّي إلى تفاقم الأزمة. نحن بحاجة إلى مشاريع استثماريّة تؤمن أن تأتي عمولات صعبة من الخارج".

وأعلن أنّ "الكارتيل" السياسي- الاقتصادي له امتدات قضائيّة وإداريةّ، وهناك عشرات المواقع في الدولة شريكة مع هذا "الكارتيل" في اقتسام المكاسب"، مركّزًا على أنّ "إدارة الدولة جزء لا يتجزأ من إدارة الإصلاح، والمطلوب من فريقنا السياسي ألّا يرضى بإصلاحات شكليّة".

وذكر أنّ "​حزب القوات اللبنانية​" اليوم شعر أنّه دخل إلى جنّة السلطة لكنّه لم يربح أي مكاسب أو مغانم، وهو جهة سياسيّة لا تعرف ما إذا كانت تريد أن تكون في الموالاة أو المعارضة، ولا قدرة لديها على إحداث فرق".