أكد نقيب المحامين في ​طرابلس​ و​الشمال​ ​محمد المراد​ "أهمية وجود مركز للوساطة والتحكيم في ​نقابة المحامين​ بطرابلس"، مشيراً الى أنه "بعد إقرار نظام المركز الدقيق جدا بما يتناسب مع قانون الوساطة والتحكيم. إن لقاءنا اليوم لتقديم الشكر لكم على عملكم ونشاطكم خلال الفترة الماضية، وللبحث في خطة العمل والرؤية المستقبلية المشتركة".

وخلال ترؤسه الاجتماع الأول للهيئة الإدارية الأولى لمركز الوساطة والتحكيم في نقابة المحامين بطرابلس، أوضح المراد "اننا ذاهبون معا اليوم نحو تحد أكبر خلال الفترة المقبلة لكسب ثقة المواطن في اللجوء الى مركز الوساطة والتحكيم كحل بديل للتقاضي، فمشكلتنا الأساسية هي كسب الثقة، وهي من أهم التحديات التي سنواجهها، وعلينا التحضير جيدا للعمل على كسب تلك الثقة، وميزة مركزنا انه تابع لنقابة المحامين، مما يعطينا إضافة معنوية، وهذا ما علينا استثماره، إذ سنقوم ببناء أعمدة ثقة خاصة في المجتمع الرأسمالي والإقتصادي".

ولفت الى "أننا كلنا مدركون أن هذه المراكز الأربعة أنشأناها في النقابة بولاية لثلاث سنوات لأسباب عدة، أهمها استمرار العمل المؤسسي ووجوب استمرار عمل المراكز، وفق خطة العمل الموضوعة. وسيكون مركز الوساطة والتحكيم من أولويات اهتمام النقابة والمجلس، حيث سيكون مكانا جذابا ومقصدا للعمل ولصناعة الخبرة"، مشيراً الى أنه "دوما ما نعاني من مسألة التقاضي. ولقد أجمع ​العالم​ اليوم على أن التحكيم والوساطة هما الوسيلة البديلة لفض هذه المنازعات على كل المستويات. ولدينا العديد من المحاولات السابقة في هذا الموضوع. واليوم، نحن أمام تحد جديد وتجربة جديدة سنتعاون جميعا لإنجاحهما وتطويرهما، فهناك حجم كبير من العمل في انتظارنا، كتعيين اللجان ومجلس الأمناء وتأمين مكان يليق بهذا المركز".

ولفت الى "أننا كلنا ثقة بكل زميل منكم، وسنضع أيدينا بأيديكم لإنجاح هذا المركز. وبقدر ما نكون متضامنين ومتفاهمين، نكون صانعين وقادرين على مواجهة التحديات".