تقدم محامون لن تذكر "​النشرة​" اسماءهم بإخبار أمام ​النيابة العامة التمييزية​ ضد ​طوني اوريان​ لملاحقتهم بزعم جرم الإساءة وتعكير صفو علاقات ​لبنان​ مع دولة صديقة وذلك سندا للمادة 288 ​عقوبات​.

ويأتي هذا الإخبار على خلفية قيام طوني وآخرين بتعليق العلم التركي وعليه بعض الرسوم على بوابة ​السفارة التركية​ في منطقة الرابية في الرابع من أيلول الجاري.

وقد أُرفق الإخبار بنسخة عن CD مدمج وبعض الصور الفوتوغرافية.

وأشار المحامون في سياق الإخبار الى أنه يأتي صوناً لعلاقات الأخوة بين الدول الصديقة التي تربطها بلبنان أفضل العلاقات حسب زعمهم.

تجدر الاشارة الى ان ​الخارجية التركية​ اساءت الى ​رئيس الجمهورية​ اللبنانية العماد ​ميشال عون​ ببيان حرفت وزوّرت فيه تاريخ ​ارهاب​ العثمانيين خلال فترة احتلالهم للبنان ولم نرَ هؤلاء المحامين يدافعون عن سيادة لبنان عبر التقدم بشكوى ضد الخارجية التركية لتشويهها الحقائق وتزويرها.