أكّد وزير المهجرين ​غسان عطالله​، "أنّنا أكثر من ديمقراطيين في "​التيار الوطني الحر​"، ولا خلاف حول ​التعيينات​.هناك اتّفاق على التعيينات القضائيّة وتتمّ مناقشة الأسماء والبحث دائمًا يكون عن الأفضل"، مركّزًا على "أنّنالا نلغي "​حزب القوات اللبنانية​" ولا يمكننا إلغاء أحد، وكلّ حزب لديه تحالفاته وعليه في هذا الإطار أن ينسّق الأمور ويطرح الأسماء الّتي يريدها و"يشدّوا تحالفاتن أكتر شوي".

وبيّن في حديث تلفزيوني، إلى "أنّني من منطقة الوضع فيها غير سليم حتّى اليوم، ومنطقة ​الشوف​ بحاجة لتضامن كلّ أهاليها مع بعضهم". ونوّهتعليقًا على الزيارة المرتقبة لرئيس "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ إلى الشوف، إلى "أنّني "رح علّقلو يافطة وإكتبلو أهلًا وسهلًا" ونرحّب به في المنطقة.سأشارك في زيارة جعجع إلى الشوف إذا تمّت دعوتي". وأعرب عن استغرابه أنّ "سياسيًّا كان قبلنا في ال​سياسة​ منذ 30 عامًا، لا يزال يتكلّم خطاب السبعينيّات. لينفّذ مشروعًا على الأرض، كبناء مدرسة أو مستشفى، بدلًا من جمع الناس بصفّة معيّنة، والتكلّم بغير تلك الصفة".

وشدّد عطالله على "أنّنا مع الحفاظ على اتفاق ​معراب​ ومع التهدئة، ونعمل على ضبط القواعد كي لا تنجرّ الأمور إلى الشارع، فلا مصلحة في توتّر الأجواء"، مشيرًا إلى "أنّنا لا يمكن أن نعمل ضمن مزرعة، بل يجب أن نعمل ضمن دولة". وذكر أنّ "الأمور تدرس لمدّة طويلة قبل التعيينات، ورئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ يقوم بجهد كبير ولديه قدرة على الإقناع والشرح ويستقطب الأغلبية و"عملناه رئيس للتيار مرّة تانية لأنّو طالع طلوع". الباب كان مفتوحًا ببجميع للترشّح، لكن لم يترشّح أحد بوجه باسيل لأنّه قوي جدًّا".

وجزم "أنّني سأشارك في استقبال البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ غدًا في الشوف، ولم تتمّ دعوتي إلى العشاء الّذي يقيمه النائب ​جورج عدوان​ على شرف البطريرك الراعي، وهنا أسأل "من يلغي الآخر؟"، مؤكّدًا أنّ "للسياسيين والإعلاميين دورًا كبيرًا في عدم تكبير الأمور، لمنع الانهيار.يجب إعطاء صورة إيجابيّة للمواطنين".

ورأى أنّ "هناك قلقًا أكثر ممّا الحالة تحتمل. لا يمكن عيش القلق والحالة المنهارة، ونصف الشعب سافر في الصيف"، مفيدًا بأنّه "حصلت إساة كبيرة لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​ من قبل الجانب التركي، والمطلوب توضيح الصورة". كما شدّد عللى أنّ "هناك نيّة للإصلاح لدى جميع الفرقاء السياسيين دون استثناء، وهناك مسعى جديد من كلّ الحكومة وأقطابها للذهاب باتجاه أفضل".

وأشار عطالله إلى أنّ "هناك إدارة جيّدة اليوم وخطّة واضحة في وزارة المهجّرين، والخطة الّتي اقترحتها كان قد وضعها رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال أرسلان​، وأنا عدّلت فيها"، لافتًا إلى أنّ "كلّ شخص له حقّ في ​وزارة المهجرين​ سيأخذه، وأنا الوزير المناضل ولم أخسر أي تحدٍّ وسأقاتل حتّى إقفال الملف".